أعاد الإعلام الأمريكي فتح ملف قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وذلك بالحديث عن دور نظام الأسد في العملية.
وقال موقع “ميدل إيست مونيتور” اليوم السبت إن النظام السوري “شارك بطريقة أو بأخرى في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري”، من خلال العلاقة بين النظام و”حزب الله” في لبنان.
ونوه أن التحقيق أفاد بوجود خلية مرتبطة بحزب الله راقبت الحريري حتى اليوم المشؤوم لارتكاب الجريمة.
وأشار إلى أن النظام السوري لم يكن بعيدًا عن الاستعدادات للجريمة حيث كانت هناك علاقات دائمة بين الجماعات التابعة لحزب الله التي تلاحق الحريري وبين نظام الأسد.
ورأت أن رأس النظام السوري، بشار الأسد لم يعد لديه ما يفرح به عند سماع أخبار تدهور لبنان الذي بدأ باغتيال الحريري، وتحول إلى تدهور لسوريا أيضًا” لذلك فإن اغتيال الحريري كان اغتيالًا للبنان وسوريا في آن واحد.
الجدير بالذكر أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ستصدر في 7 من آب المقبل، حكمها النهائي في قضية اغتيال الحريري.
وفي 14 فبراير 2005، اغتيل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري مع 21 شخصًا، عندما انفجر ما يعادل 1000 كيلوغرام من مادة التي إن تي أثناء مرور موكبه بالقرب من فندق سان جورج في بيروت. وكان من بين القتلى العديد من حراس الحريري وواحد من أصدقائه، بالإضافة إلى وزير الاقتصاد اللبناني الأسبق باسل فليحان.