تحدث المحلل السياسي “عبد الباري عثمان” عن محاولات أمريكية أوربية لوضع حل نهائي لأزمة شرق الفرات.
وذكر ذلك في لقاء على تلفزيون الأورينت قال فيه” إن قوات قسد تضم في صفوفها تشكيلات عربية وليس فقط سورية.
ويرى عثمان أن أصل المشكلة بين الطرفين هو تضارب بين مصالح الدول وما إن تنتهي تلك المشاكل سيتم الاتفاق بين المعارضة وقسد.
وأردف أيضاً أن المفاوضات ستتم بعد انتهاء المشكلة القائمة بين تركيا والوحدات الانفصالية.
وأوضح عثمان أن كل جهة من تلك الجهات يعمل على الاقتراب من الطرف الآخر ليأخذ التمثيل الأكبر للحاضنة لقيادة الح
يجدر التنويه إلى أن ميليشيات (قسد) الانفصالية أعلنت يوم أمس مقاطعتها للانتخابات التي يجريها نظام الأسد لانتخاب مجلس الشعب،حيث رفضت إقامة أي صناديق اقتراع في المناطق التابعة لها، لتؤكد بذلك انقلابها على نظام الأسد بعد تداول معلومات بدخول روسيا كوسيط بين الطرفين.
ووضحت ذلك من خلال مؤتمر صحافي عقده يوم السبت في القامشلي، الناطق الرسمي باسم الإدارة الذاتية التابعة للميليشيات “لقمان أحمي” الذي قال إن الإدارة غير موافقة على أي انتخابات تجري في مناطقها فهي انتخابات غير شرعية لنظام غير شرعي قتل الكثير من الأبرياء.
وأكد أحمي أن تلك الانتخابات لا تخص الإدارة لا من قريب ولا من بعيد وإجراء النظام لها يدل على إصرار النظام لحل الأزمة وفقاً لتصوراته لا كما يريد الشعب السوري.