شهد أهالي محافظة الشرقية في مصر حالة غريبة من نوعها، ألا وهي رجوع أحد أبنائها من الموت على زعمهم.
حيث شوهد محمد الجمال والمعروف بالمدرس المتغيب متجولاً بين مقابر القرية بعد 100 يوم من دفنه.
وحسب قول أهل الجمال بأنه محمد يعاني من مرض نفسي دفعه للتغيب مراراً وتكراراً كان آخرها وصولهم استدعاء من مشفى التشريح للتعرف على جثة ابنهم الذين اتفقوا على أنه هو للشبه الكبير بين الشخصين واستلموا الجثة وقاموا بدفنها يوم 27 مارس الماضي.
وقال أهل محمد إنه وتحديدا في الساعات الأولى من صباح اليوم ظهر محمد وعاد مرة أخرى على قيد الحياة وسط حالة من الذهول التي سيطرت على جميع أهالي القرية وكانت شقيقته خائفة ومذهولة فور رؤيته وسعيدة في نفس الوقت ليتضح أن الذي دفن هو شخص آخر وليس محمد!!!.
وروى أحد أهالي القرية أن محمد كان بصحة جيدة ومتديناً إلا أن طلاقه من زوجته وحصولها على كل أمواله أثر على عقله.