وضح المفكر السوري المعارض “برهان غليون” أهمية تصحيح الأخطاء التي وقعت بها الثورة السورية حيث أكد غليون أن ذلك ضرورة في مواجهة العدوان الروسي الذي بدأ يشدد قبضته.
وأشار غليون إلى أن الظروف التي تعيشها سوريا والمتمثلة بالدمار والفساد والانهيار الاقتصادي والاحتلالات الأجنبية واصفاً إياها بالأسوأ على مر تاريخها.
وقال غليون إن فشل جمع الفصائل في تنظيم واحد منذ عام 2016 هو بداية الفشل في أي إصلاح وقد سبب ذلك اليأس له على حسب قوله.
وأوضح أن تجميع القوات في كتلة ثورية واحدة هي الأساس لكل إصلاح لتجاوز انقسامات الثورة منوهاً إلى أن حل الأزمة السورية خرج من أيدي السوريين ولاسيما في الوقت الحالي.
ويذكر أن غليون وضح سابقاً أن أول اختلاف شقّ صفوف الثورة السورية لم يكن لا طائفياً ولا سياسياً ولا أيديولوجياً، ولكنه كان حول الدعوة إلى التدخل الأجنبي بين من لم يعد يفكر بشيء آخر غيره.