عدَّ رئيس الائتلاف السوري (نصر الحريري) أن قضية الشعب الإيراني والسوري واحدة وتواجه أنظمة دكتاتورية.
جاء ذلك في كلمة مسجلة وجهها خلال المؤتمر العالمي (من أجل إيران حرة) إلى المقاومة الإيرانية المناوئة لنظام الملالي في إيران منذ أربع عقود من الزمن.
وقال الحرير خلال كلمته: “إن السياسة التي يتبعها نظام الملالي بعداء الشعوب في المنطقة بما فيهم الشعب الإيراني نفسه تسبب نتائج كارثية. ”
وأضاف: ” هذا النظام ينشر الفوضى في المنطقة ويصدر العنف والإرهاب والكراهية والفساد عبر مليشياته الطائفية ومرتزقته لتحقيق أحلام وهمية. ”
لذا يرى (نصر الحريري) أن قضية الشعبين السوري والإيراني واحدة، مؤكدًا أن كلا الشعبي يواصل الكفاح ضد زمرة الإجرام والإرهاب نفسها، في إشارة للنظاميين الحاكمين.
ونوه الحرير إلى أن” إيران عمدت لسنوات إلى تعطيل وعرقلة أي جهود يمكن أن تنهي شلال الدم في سورية، بل دفعت باتجاه التغيير الديموغرافي في المنطقة من خلال عمليات القتل والتهجير القسري”.
وأشار إلى أن نظام الأسد والنظام الإيراني لا يريدان إيجاد أي حل في المنطقة؛ لأن بقاءهم مرهون باستمرار الأزمات وافتعال الحروب.
وختم متمنينًا أن ينال الشعبان حريتهما قريبًا، ففجر الحرية قادمة لا محالة، والأنظمة المستبدة إلى زوال مهما طال الأمد.