أقدم المدعو (أحمد) من سكان مدينة (منبج) بريف حلب الشرقي، على قتل ابنه (عبد الله) في جريمة هزت الرأي العام المحلي، وفر هاربًا.
الجريمة وقعت يوم الأربعاء الماضي 15-7-2020 وتم الكشف عن ملابساتها من قبل صفحات محلية بعد أيام من وقوعها، واشتراك أقرباء للأب بدفن الجثة، حيث نشرت صفحة (الرقة أهلنا) تفاصيل مطولة عن الجريمة وتفاصيلها.
حيث تعرض الطفل (عبد الله) 12 عامًا لضرب مبرح على جسده وضربة قوية على رأسه بفأس حاد يستخدم بأعمال الفلاحة من والده، وذلك لعدم إنجازه جز العشب في حديقة المنزل المستخدمة مصدر رزق للعائلة.
وأضافت أن “الأب لم يكتفِ بضربه على رأس وتسببه بنزيف حاد، بل ضربه أيضًا بكبل كهربائي أمام إخوته ليدفعه للاعتراف بأنه كان جالسًا ولا يعمل، وتنبه أحد الجيران لصوت (عبد الله) وتدخل وخلصه مطالبًا الأب بإسعافه للمشفى، لكنه رفض، فاقترح صيدلية محلية، وركبا في السيارة، لكن الصيدلية كانت مغلقة.
ليعود الأب به للمنزل، ويحبسه بغرفة لوحده دون أن يوقف النزيف، ومنع عنه الأكل والشرب حتى توفي الطفل الذي لم ينفعه صراخه (يابا بدي موت ..لحقوني) حتى فارق الحياة.
مما دفع الأب لمحاولة إخفاء الجريمة، فقام بإرسال أبنائه إلى عمتهم، وحاول إزالة رائحة المكان بالمعطر، وأخفى الجثة في حفرة ببستانه، وعمم رسالة عبر الواتساب بأن ابنه (عبد الله )هرب إلى أمه (طليقة الأب).”
وختمت الصفحة أن “الأب أخرج الجثة ودفنها مرة أخرى في قرية (الشبالي) بعد استشارة قريبين له اسمهما: (خليل محمد الشبلي ابن رسميه، والمدعو أحمد حميدي الشبلي ابن فوزي) اللذان تواريا عن الأنظار خوفًا من القبض عليهما بعد إلقاء القبض على الأب القاتل.