تحدثت وسائل إعلامية معارضة اليوم الأربعاء عن تسجيل حالة انتحار لرجل نازح في ريف إدلب وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها السوريون لا سيما النازحون بسبب انعدام الخدمات وفرص العمل.
وقال موقع بلدي نيوز: إن نازحاً في محافظة إدلب أقدم على الانتحار بسبب أوضاعه المادية الصعبة التي يعيشها.
وفي التفاصيل أقدم رجل خمسيني يدعى، إبراهيم المعروف” وهو نازح من بلدة كفروما جنوبي إدلب، انتحر في مكان إقامته بقرية معارة الشلف بريف إدلب الشمالي.
ونوه الموقع إلى أن الرجل انتحر بسبب الفقر وضيق المعيشة، مشيراً إلى أن لديه ولد شهيد ويتكفل بتربية أيتام، وكان يعمل كعامل في البناء وحفر الجور الفنية.
وأشار إلى أنه بعد النزوح من بلدته أصبح عمله قليل في ظل الكثافة السكانية في ريف إدلب الشمالي.
ويعاني النازحون في الشمال السوري من أوضاع إنسانية صعبة لا سيما سكان المخيمات الذين يعانون من الفقر إلى جانب انتشار الأمراض بسبب سوء الخدمات الصحية.
وفي الشهر الماضي أقدم تاجر عملات سوري على الانتحار، بعدما خسر 400 ألف دولار في يوم واحد فقط، إثر انهيار سعر صرف الليرة السورية أمام العملة الأمريكية.
وأقدم الصراف مطيع عطية من مدينة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، على الانتحار بجرعة كبيرة من سمّ “حب الغاز”، مما أدى لوفاته على الفور.