كشف ابن عم رأس النظام (دريد رفعت الأسد) صحة ادعاءات نظام الأسد حول دعمه مادة الخبز التي يتباها بثمنها القليل، في حين تُباع حاليًا عبر البطاقة الذكية.
حيث فضح (دريد) رأس النظام عبر صفحته الرسمية على (فيسبوك) في منشور عنونه: “كذبة دعم الخبز” لافتًا إلى أن “الأسد كان يعمد قبل سنوات الثورة إلى أن يشتري القمح بشكل إجباري من المزارعين بقيمة بخسة لا تتجاوز 10 إلى 11 ليرة سورية فقط للكيلو الواحد، وبعد ذلك يتم تسليمه إلى المطاحن لتجري عملية تجهيزه للطحن، ثم يتم إرساله إلى الأفران التابعة للنظام ليصار تحويله إلى خبز.”
وذكر هنا عدة عمليات يمر بها القمح قبل تحويله إلى خبز، منها قشره واستخراج مادة النخالة منه ثم بيعها للمزارعين أعلافًا للمواشي بأسعار مرتفعة، ثم إضافة الماء عليه بنسبة تتراوح بين 50 إلى 55 بالمئة للحصول على مادة (العجين)، مشيرًا إلى أنّ كل 82% من كيلو (الطحين) يستطيع النظام صنع كيلو من مادة (الخبز) من نسبة 60% ، حيث يبقى 22% من الكيلو كفائض كلفة.
وفي منشوره أوضح أن “نسبة 22 بالمئة هي فائض عن الكلفة، وبذلك لا تتجاوز كلفة إنتاج كيلو غرام واحد من الخبز الـ 10 ليرات سورية، وهي القيمة ذاتها التي اشترى النظام بها محصول القمح من المزارعين.”
وهذا يعني أن نظام الأسد يدعي كذبًا دعم مادة الخبز، وقد تحدث كثيرًا عن توفرها بسعر مقبول، في حين الحصول على مادة الخبز اليوم أصبح حلمًا يراود السوريين بعد تدهور الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة نظام الأسد.