كشفت صحيفة عكاظ السعودية عن قيام بشار الأسد بإقصاء شخصية طرحت كبديل عنه.
وقالت إن بشار الأسد قام بإبعاد نائبه “فاروق الشرع” الشخصية الأولى التي طرحت كبديل عنه، ليُلحق به وزير الدفاع “علي حبيب”.
ولفتت أن بشار الأسد عمل على إقصاء الشخصية الثالثة وهو رجل الأعمال الشهير “محمد حمشو” والذي يعرف بـ “حوت المال” بدأت قبل أيام وذلك لأن حمشو لم ينسحب من انتخابات “مجلس الشعب” بمحض إرادة، إنما تم إجباره على الانسحاب وتعرض لمضايقات أمنية عبر مؤسساته.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن هناك اتصالات خارجية جرت بين حمشو وبعض الدول، تم الكشف عنها بعد اعـتقال المدير العام لشركة الاتصالات اللواء معن حسين لذلك ظهرت خطورة حمشو مما دفع الأسد إلى إجبار على الانسحاب من انتخابات مجلس الشعب.
وأكدت أن “حمشو” كان مطروحا في دوائر قرار عالمية ليكون جزءا من المرحلة الانتقالية في سورية، التي أدركت أن الأزمة مرتبطة بوجود “بشار”.
وكان محمد حمشو قد أعلن في وقت سابق، انسحابه من انتخابات مجلس النظام، وذلك قبل يومين من بدء الاقتراع، وكتب قائلاً: “أينما كان موقعي سأخدم بكل إخلاص ووفاء للوطن وللمواطن وقائدي الرئيس المفدى بشار الأسد”.
انسحاب رجل الأعمال السوري، محمد حمشو، لم يكن غريباً بقدر الأسباب التي دفعته لهذا القرار، فقد ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن انسحاب حمشو كان بسبب دعمه من قبل أعضاء في حزب “البعث”.