قامت وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ بإغلاق الطرق العامة المؤدية لبلدة سرمين بريف إدلب الشمالي وفرضت حجراً صحياً عليها وذلك على خلفية تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم أمس، لامرأة قادمة من دمشق ومخالطتها لعدد كبير من أهالي البلدة.
ونقلت شبكة الدرر الشامية عن مسؤول العلاقات العامة في وزارة الداخلية أحمد الخضر قوله إن الحجر جاء بعد اكتشاف إصابة بفيروس كورونا داخل المدينة، قادمة من مناطق سيطرة النظام عبر طريق التهريب المار بمنطقة عفرين شمال حلب.
مشيراً إلى أن وزارة الصحة تأكدت من أن الحالة المصابة خالطت أكثر من 100 شخص من سكان المدينة، وعلى إثرها قررت الوزارة فرض الحجر الصحي بشكل كامل على سرمين للحيلولة دون انتقال الوباء إلى مناطق أخرى، لافتا أن القرار أصدر حفظا على صحة الأهالي وسلامتهم.
من جانبها أهابت وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ بالمواطنين من سكان إدلب بضرورة الإبلاغ عن أي شخص دخل المناطق المحررة من عن طريق معابر التهريب مع المناطق التي يسيطر عليها جيش الأسد.
وكان وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة مرام الشيخ قال أمس على صفحته في موقع تويتر إن حالة جديدة سجلت في الشمال السوري المحرر، بعد إجراء 5 اختبارات لمشتبه بإصابتهم بالفيروس.