قامت قوات الفصائل المحلية التابعة لفرع الأمن العسكري لقوات نظام الأسد، بقصف أحياء درعا البلد بقذائفBMB يوم أمس الجمعة، لتسقط جانب ثانوية البنين من (حي الأربعين).
وذكرت مصادر محلية أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات مع الاقتصار على الأضرار المادية.
وقالت المصادر: إن الهجوم شُنّ من قبل (مصطفى المسالمة) ؛ ردًّا على مقتل (باسل كمال المسالمة) أحد عناصر فرع الأمن العسكري، الذي قُتل على أيدي مجهولين مساء يوم الجمعة.
ويعرف عن الكسم أو” مصطفى المسالمة” أنه قيادي سابق بفصائل المعارضة، وانضم مع مجموعة تتبع له إلى فرع الأمن العسكري بقوات النظام السوري، بعد سيطرة الأخير على درعا عام 2018، ويعمل بتجارة المخدرات مع عدد من أتباعه، ويحمله أهالي مدينة درعا مسؤولية العديد من عمليات الخطف والاغتيال التي جرت هناك.
ويذكر أن ثلاثة من عناصر الأمن العسكري، قتلو منذ أيام إثر انفجارين وقعا في حي المنشية بدرعا البلد، وهما “بكر اسماعيل ذيب المسالمة” و “يزن ياسر المسالمة”، “وسيم قاسم المسالمة” (شقيق الكسم) فيما أصيب اثنان آخران نتيجة وقوع انفجارين عنيفين، أمام منزل مصطفى قاسم المسالمة (الكسم)، والقتلى هم من العناصر التابعة للكسم.