أكد المبعوث الأممي إلى سورية (غير بيدرسون) خلال كلمة له ألقاها في جلسة مجلس الأمن يوم الخميس الماضي، “بأن هيئة تحرير الشام عملت على تفكيك غرفة وحرض المؤمنين المناهضة لاتفاق سوتشي.”
وحول الشمال السوري، أكد (بيدرسون) أن الهدوء ما زال مستمرًا منذ الاتفاق بين تركيا وروسيا، في آذار الماضي، إضافة إلى تسيير الدوريات المشتركة على طول الطريق.
حيث قال : إن “غرفة عمليات وحرض المؤمنين التي تضم مجموعات متطرفة، والتي شنت هجمات عبر خطوط التماس ضد الحكومة السورية في وقت سابق من هذا العام، تم تفكيكها بالقوة من قبل هيئة تحرير الشام المدرجة على قوائم الإرهاب عقب اشتباكات متواصلة بين المجموعتين. “
ووصف غرفة (وحرض المؤمنين) بأنها تضم فصائل رديكالية، رفضت اتفاق موسكو وهاجمت مواقع نظام الأسد.
وكانت قد شُكلت في تشرين الأول 2018، رافضةً لاتفاق “سوتشي” المُوقّع بين تركيا وروسيا، في أيلول 2018، بخصوص إنشاء منطقة منزوعة السلاح.