أعلنت حكومة الإنقاذ عن تزويد الأهالي في مدينة سرمين شمال إدلب بأهم الاحتياجات الضرورية اللازمة أثناء خضوع البلدة للحجر الصحي بعد تسجيل عدة إصابات بفايروس كورونا.
وقال الأستاذ ملهم الأحمد مدير العلاقات الإعلامية في حكومة الإنقاذ: إنه بعد ظهور إصابات بوباء كورونا في سرمين، و اتخاذ وزارة الصحة إجراءات الحظر الصحي عليها، ونظراً لنقص الخضار في سوق البلدة؛ أمنت وزارة الإدارة المحلية والخدمات بتوجيه من رئاسة حكومة الإنقاذ، عدداً من السيارات المحملة بالخضار و الفواكه.
وأضاف الأحمد أن المواد دخلت لمدينة سرمين بالتعاون مع الإدارة المحلية في المنطقة الوسطى وسُلمت إلى المجلس المحلي لتُوزع مجاناً على الناس داخل سرمين بغية تأمين حاجاتهم اليومية من الخضار والفواكه.
ونوه الأحمد إلى أن الحكومة بصدد العمل على إيصال الخبز ومياه الشرب والإنترنت إلى المدينة، وجميعها ستقدم مجانياً للتخفيف عن الأهالي داخل المدينة.
وكانت وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ قد قامت بإغلاق الطرق العامة المؤدية لبلدة سرمين بريف إدلب الشمالي وفرضت حجراً صحياً عليها وذلك على خلفية تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لامرأة قادمة من دمشق ومخالطتها لعدد كبير من أهالي البلدة.
اقرأ أيضاً المواطن يتأرجح بين ارتفاع الأسعار ونزول الدولار
وقال مسؤول العلاقات العامة في وزارة الداخلية أحمد الخضر إن الحجر جاء بعد اكتشاف إصابة بفيروس كورونا داخل المدينة، قادمة من مناطق سيطرة النظام عبر طريق التهريب المار بمنطقة عفرين شمال حلب.
مشيراً إلى أن وزارة الصحة تأكدت من أن الحالة المصابة خالطت أكثر من 100 شخص من سكان المدينة، وعلى إثرها قررت الوزارة فرض الحجر الصحي بشكل كامل على سرمين للحيلولة دون انتقال الوباء إلى مناطق أخرى، لافتا أن القرار أصدر حفظا على صحة الأهالي وسلامتهم.
من جانبها أهابت وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ بالمواطنين من سكان إدلب بضرورة الإبلاغ عن أي شخص دخل المناطق المحررة عن طريق معابر التهريب مع المناطق التي يسيطر عليها جيش الأسد.