كشف محلل عسكري عن استمرار الاتفاق التركي الروسي بشأن إدلب رغم وجود بعض المناوشات، مؤكدًا استمراره.
وقال المحلل العسكري العقيد (حاتم الراوي) ، في تصريحات له لأحد المواقع المحلية: “إن التصعيد الحاصل بإدلب لايشير إلى وقوع عملية عسكرية عريضة أو مرتقبة” .
لافتًا إلى أن هذه التحرشات ستستمر، ولكن ضمن حدود ضيقة تتحكم بها الحالة الليبية.
منوهًا إلى أنه لم يعد هناك مجالات للخلافات، التي تحددها طبيعة العمل على فتح الطرق الدولية (حلب اللاذقية، وحلب دمشق).
وبحسب الراوي، فإن تركيا كونها الأقوى عسكريًا في حال وقوع أي مواجهات في المنطقة، فإنها ستكون حاضرة، وأن مسألة تخلي تركيا عن الشمال السوري سيخلط الأوراق وتؤدي إلى تطورات لايرضى المجتمع الدولي بها.
يذكر أن نظام الأسد يستمر بشكل يومي بخرقه لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك من خلال قصفه المتواصل على أرياف إدلب وحماة، وتحدث ناشطون عن حشود عسكرية كبيرة يقوم النظام بجلبها إلى جبهات إدلب، مما يشير إلى وجود نية لدى نظام الأسد بفتح عمل عسكري جديد على المناطق المحررة.