عثر أهالي حي القصور في مدينة حماة على جثة طفل مذبوحة وملقاة جانب مسجد (طلحة الخير).
وقالت مصادر محلية إن الجثة مذبوحة بطريقة تشبه ذبح الأنعام ‘(من الوريد للوريد).
وأضافت أن أهالي الطفل فقدوا ابنهم لليلة كاملة قبل العثور عليه مقتولاً وملقى على الرصيف.
كما أردفت بأن الفاعل لايزال مجهولاً ولا حتى الغاية من ذلك، مع انتشار شرطة نظام الأسد في مسرح الجريمة وإجراء التحقيقات مع الأهالي.
ويعاني أهالي حماة من انتشار الجرائم بشكل كبير؛ بسبب الفلتان الأمني والفقر الذي يعيشه الأهالي.
وقد أكدت مصادر محلية أنها شهدت جريــمتي قتـل، ومحاولتي خطف، وأكثر من 8 جـرائم ســرقة في أقل من أسبوع.
ولم تكن هذه الجريمة حدثًا غريبًا عن مناطق نظام الأسد التي تشهد ارتفاعًا كبيرًا في معدل الجرائم، حيث إن نسبة ارتفاع معدل الجريمة في سورية شهدت ارتفاعًا كبيرًا هذا العام.