نشرت وسائل إعلام في (سلطنة عمان) أسماء القادة والملوك الذين أرسل إليهم السلطان (هيثم بن طارق) بطاقة تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وجاء بين تلك الأسماء (بشار الأسد)، حيث تمنى (ابن طارق) للأسد أطيب التهاني الودية وأصدق التمنيات القلبية، وتحقق ما يصبو إليه، بحسب الوسائل.
ولم تكن التهنئة مفاجئة للشعب السوري، حيث تُعدُّ السلطنة الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تحارب نظام الأسد، ولم تقدم أي دعم يذكر للمعارضة ولا حتى في إعلامها.
بل تسعى برؤيتها المستقبلة لتوسيع استثماراتها إلى جانب حلفاء الأسد (روسيا وإيران)، وحتى للمشاركة في إعادة الإعمار.
الجدير بالذكر أن حكومة الأسد أبقت على علاقاتها التجارية مع السلطنة في زمن (قابوس)، بل وسَّعتها مع بداية استلام السلطان (هيثم) وذلك بإرسالها وفدًا كبيرًا عام 2019 على رأسه وزير النفط (علي غانم)؛ لدراسة مشاريع واستثمارات مشتركة في مجالي الغاز والنفط.