يستمر الحديث في الأوساط الإعلامية عن السبب من وراء إدراج (حافظ بشار الأسد) في القائمة الجديدة للعقوبات الأمريكية، وهو فقط ابن 18 عامًا.
وعلى الرغم من أنه قضاها فقط في التسلية واللعب ودخول المسابقات الدولية والحصول على مراكز متأخرة ونيله سخرية الشعب السوري، إلا أنه يملك أموالاً طائلة.
وكشفت وكالات أن (حافظ) الصغير أصبح فجأة يملك المليارات في أرصدته، ورجحت أن مصدرها أمه التي وهبته إياها بعد مصادرتها من (رامي مخلوف)؛ وذلك لتجهيزه وتأهيله ليكون شخصية مهمة ناجحة ماليًا، ولو أنه فاشل بمسابقات الرياضيات، فعسى أن ينجح بإدارة تجارة العائلة، خاصة بعد العقوبات الأمريكية التي طالت والده وأمه وجميع رجال الأعمال المقربين من العائلة.
وبهذا يصبح (حافظ) بعد أن كان وسيلة للالتفاف على العقوبات الأمريكية، ممنوعًا من السفر للولايات المتحدة، وتجمدت أي أرصدة تحمل اسمه، لتزيد العزلة الاقتصادية على (بشار) الذي كان يطمح بتنشئة ابنه ليكون أداة لإدارة أعمال العائلة كما فعل والده الجد حافظ .