كشف خبير اقتصادي سوري عن العقوبات الأمريكية التي تستهدف المستثمرين وأمراء الحرب الذين ظهروا في الفترة الأخيرة واستهدفتهم العقوبات الأمريكية.
وقال الخبير (يونس الكريم) لروزنة: “إن تثبيت هذه العقوبات على (وسيم القطان) يعني التأكيد أن المسار الأوروبي الأميركي مسار واحد.”
مُشيرًا إلى أن “الداعمين لنظام الأسد من الدرجة الثانية باتوا مستهدفين من قبل الولايات المتحدة، الأمر الذي سيزيد الضغط على حلف أسماء الأسد.”
ولفت إلى أن (القطان) بات في موضع غير آمن، وأن الاستهداف الذي تعرض له يوقف عمليات تطوير وإعادة إعمار كملاذ ضريبي.
ونوه (كريم) إلى أن دخول مشروع (يلبغا) قائمة العقوبات، عائد لكونه البناء الأكبر والأضخم بالعاصمة، ويقع بمنتصف المنطقة التجارية للعاصمة، وإن المشروع مؤثر في عملية التغيير الديموغرافي الاقتصادي.
وبحسب ما وصف، فإن العقوبات التي استهدفت حافظ بشار الأسد، جاءت رادعًا لمنع أسماء الأسد من استخدام أبنائها للتهرب من العقوبات.
وعدَّ أن هذه الخطوة مهمة جدًا، وكان من المفترض لها أن تشمل جميع أفراد العائلة كي يتم الحفاظ على أموال الشعب السوري.
وقد أردف أن العقوبات تأتي لمنع تجهيز (حافظ) لتولي منصب قيادي يسمح له بالدفاع عن الجرائم التي ارتكبها أبيه بشار .