كشفت أهم الصحف الإسرائيلية أن جهاز الاستخبارات العسكرية الصهيونية (أمان) يعلم تمامًا أين يختبئ زعيم حزب الله.
يأتي ذلك في وقت يجري فيه الحديث عن معركة طويلة محتملة بين العدويين اللدودين، بعد التوترات الأخيرة على حدود لبنان وفلسطين المحتلة.
وتابعت الصحيفة على موقعها: “حزب الله يفكر بشكل مؤكد بحرب مع إسرائيلي، في ظل الوضع الاقتصادي والسياسي الصعب داخل لبنان، وبدورها إسرائيل متأهبة، ورفعت الجاهزية وعززت قواتها على الحدود بمدافع متطورة وقوات خاصة.”
ويبقى السؤال المحير: لماذا لا تستهدف إسرائيل القبو الذي يقيم فيه (حسن نصر الله) إن كانت تعرف مكانه بالفعل؟!
لتكون الإجابة الثابتة منذ عقود أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن يصنع من (حسن نصر الله) بطلاً في الوقت الحالي، ورمزًا يهيج آلاف اللبنانيين الشيعة ضدها.
ومن جهة أخرى (نصر الله) يخدم أجندة الكيان الإسرائيلي في المنطقة بتأجيج الصراع العربي الإسرائيلي، وإشغال الشباب العربي بفكر المقاومة المرسوم إيرانيًا لخدمة أهداف إستراتيجية أبعد.