نعى ناشطون وعدد من الصفحات المحلية في الشمال السوري المحرر الدكتورة (عالية القصاص) إثر وفاتها في تركيا أمس الجمعة.
(القصاص) التي تعرف بطبيبة الفقراء في مدينة (سلقين) شمال إدلب، توفيت بعد معناة مع مرض عضال خلال فترة معالجة استمرت لشهور بالمشافي التركية.
واكتسبت السيدة (عالية) شهرتها بعد إصرارها لسنوات على قبول أجور رمزية لا تتجاوز 500 ليرة سورية من مرضاها في منزلها الذي حولته لعيادة لاستقبال المرضى ووصف الدواء المناسب لهم.
وشهد الناشطون برفعة أخلاقها وأسلوبها المميز في التعامل مع المرضى وخاصة خلال سنوات الثورة ، حيث عانى النازحون والمهجرون من ضعف مادي شديد جراء استمرار الحرب عليهم من نظام الأسد، فكانت د.عالية ملاذهم الدائم، رحمها الله تعالى.