طرح رجل الأعمال السوري (فراس طلاس) في منشور على صفحته ظهر اليوم الأحد، عدة احتمالات للحل في سورية، وفق المعطيات وحسب خبرته.
الحل الأول:
يقترح طلاس ” أن يشترط الروس على الأسد البقاء في روسيا لفترة زمنية طويلة حتى يمكنهم إعادة ترتيب الأوضاع في سورية، يتبعها تسمية مجلس عسكري أو مدني عسكري من أشخاص محسوبين على النظام.
وتكون مهمة المجلس المدعوم روسيًا تسمية حكومة انتقالية تضم بعضًا من المعارضين ، ويفتح نقاشًا مع تركيا لتوسيع المجلس، مع ضم مناطق شمال سورية الواقعة تحت الرعاية التركية لنفوذ المجلس.
ثم يدعو المجلس لانتخابات نبايبة بإشراف دولي، في كل أنحاء البلاد شاملة مناطق نفوذ الأمريكان (قسد)، يليه رعاية المجلس المشكل لحكومة حقيقية جديدة، ويتم انتخاب رئيس للجمهورية من قبل مجلس شعب وفق دستور الخمسين لبناء سورية جديدة، ويشرعن الوجود العسكري لعدة دول باتفاقات ضمن قواعد عسكرية بموافقة مجلس الشعب لمدة عشر سنوات. ”
الحل الثاني:
“أن تبدأ مجموعة من السوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام بعمل مؤتمرات محلية صغيرة، تنتج عنها ممثلين حقيقيين لهذه المناطق، يليها انتخابات أوسع وأكبر جغرافيًا يضعون رؤيتهم وآلية الحل على أساس التفاهم التركي الروسي لإدارة مناطقهم وصولاً لحل شامل.”
اقرأ أيضاً بماذا طالب بشار الأسد من تبقى من جنوده في عيد الجيش؟!
الحل الثالث:
“يسمي الأمريكان والروس والأتراك والأوربيين ممثلين سوريين عنهم ليعقدوا مؤتمرًا طويل الأمد يضع أسس سورية الجديدة، ويقوم المؤتمرون بانتخاب ممثلين عنهم يتم تسميتهم بقرار من مجلس الأمن كهيئة مؤقتة لحكم سورية، ويترك للروس معالجة وضع الأسد مقابل مكاسب معينة لهم، وبعد ذلك يسمي هذا المحلس حكومة جديدة ويدعو لانتخابات نيابية بإشراف دولي .”
الحل الرابع: (التقسيم والصراعات)
” تستمر الولايات المتحدة بالتنكر للكارثة السورية ويهتموا فقط بمناطق شرف الفرات لإنشاء إقليم شبه مستقل بسيطرة الأحزاب الانفصالية الكردية.
ويبدأ قتال جديد في تلك المناطق بين العرب والكرد لسنوات طويلة، تذكِّر بالعراق بين ٢٠٠٤ حتى ٢٠٠٩ ، ولكن لزمن أطول ويضاف إليه صراع تركي كردي يؤسس لأحقاد جديدة إلى أن تأتي إدارة أمريكية لتوجد حلولًا حقيقية بدل المسخرة التي يقومون بها منذ ال ٢٠١١ .
وفي المناطق الأخرى تتولد صراعات جديدة ويكون في كل منطقة سلطة أمر واقع منفصلة عمَّن حولها، حتى في مناطق النظام سنرى زعامات تشبيحية لا تستمع لأحد .”
الحل الخامس:
” دخول سورية في نمط جديد من الصراع خليط بين الأفغنة والصوملة، إلى أن يتغير شيء ما كبير بعد عشرات السنين .”
ونوه (طلاس) إلى أن السناريوهات الثلاثة الأولى تحتاج لنخبة سورية تعمل عليها، والنخبة نفسها تعمل على منع حدوث التقسيم أو اتجاه البلاد لحكم الأمراء والفصائل.
وأشار إلى قدرة أمريكا على إنهاء الأزمة ولكنها لا تريد ذلك، وروسيا تدرك تمامًا عدم وجود أمل في بقاء الأسد إلا كأمير حرب.