اتخذ بشار الأسد منحى جديداً في علاقته مع رجل الأعمال السوري رامي مخلوف وذلك بعد رفض الأخير دفع الضرائب على شركاته في سورية.
وكشفت قناة العربية أن بشار الأسد أعطى تعليمات جديدة للمخابرات من أجل التضييق على ابن خاله رامي مخلوف .
وأضافت القناة أن المخابرات بدأت حملة إقصاء للأذرع والضباط المرتبطين برامي مخلوف وذلك بأمر مباشر من بشار الأسد لا سيما أن جيش الأسد مخترق من كافة الدول وفيه أنصار لإيران ورامي مخلوف.
وبلغ عدد الضباط الذين جرى اعتقالهم حتى الآن بتهمة أنهم مقربون من ابن خال رأس النظام السوري بلغ 135 ضابطاً ولا تزال الحملة الأمنية مستمرة بحق المرتبطين برامي مخلوف
وكانت محكمة البداية المدنية التجارية الأولى التابعة للنظام قد اتخذت قراراً جديداً بشأن إحدى الشركات المملوكة لرجل الأعمال “رامي مخلوف”.
وفرضت المحكمة حراسة قضائية على شركة “شام” المساهمة القابضة الخاصة التابعة لمخلوف وسيكون حكيم ناصر محفوض حارسا على الشركة، بأجر شهري قدره 5 ملايين ليرة سورية!!!
وزعمت المحكمة أن القرار جاء عقب تقديم دعوى رفعها أحد المساهمين برأسمال شركة شام ويدعى أحمد خليل خليل ضد رامي مخلوف.
واتهم القرار الشركة بتهريب مبلغ مالي بطريقة احتياله، كان من المفترض أن يدخل قيود الشركة ويكون له نصيب منه كونه أحد المساهمين.
ونوه القرار إلى أن الخليل يملك 10 آلاف سهم في الشركة، والتي كان من المفترض أن يعود قسم كبير من المبلغ لها لأنها المالكة لأغلبية شركة الفجر.