أثار إعلان مشفى الأسد الجامعي بدمشق وفاة إحدى الممرضات العاملات فيه بنوبة قلبية ردود فعل عديدة بسبب صغر سنها.
ليتم تداول هاشتاغ (#حق-روان-مارح-ينتسى) للضغط على وزارة الداخلية في حكومة النظام للتحقيق في ملابسات وفاة الشابة (روان سحتوت).
وعن التفاصيل نقل موقع (سناك سوري) أن إحدى زميلات (روان) في السكن الجامعي (حلا الشامي) كتبت منشورًا كشفت فيه أن “روان التي توفيت في مشفى خاص بدمشق يسمى( المهايني) لم تمت بسبب أزمة قلبية.”
وأضافت أنها “لم تشتكِ من شيء ولا من تعب أو إرهاق، بل تم إسكاتها لاطلاعها على سر المشفى الذي يتاجر بأعضاء البشر، لقد اتصلت بأمها قبل دخولها العملية كممرضة تخدير وطلبت منها أن تدعي لها.”
وتابعت: “قتلوها حتى يسكتوها لأنها رأت شيئًا ما. ” وتابعت: في تعليقات على المنشور: “أعطوها حقنتين بالوريد بحجة إسعافها دون الكشف عن نوعها، مما أدى لتوقف قلبها لمدة 45 دقيقة.”
وختمت: “حاولوا إسعافاها بالصدمة الكهربائية لتعيش، ولكن حتى لو عاشت ستكون معاقة لأن الإبر التي حقنت بها يجب أن يكونوا بالعضل وليس بالوريد”.
الجدير بالذكر أن مناطق نظام الأسد تعاني من فساد كبير في كافة القطاعات؛ بسبب تحكم أمراء الحرب التابعين لبشار في مفاصل الحياة اليومية.