قال الخبير العسكري والاستراتيجي العراقي (د.صبحي ناظم توفيق) إن “انفجار بيروت ليس عادياً مطلقاً بل جاء على شكل فطر”.
وأضاف ” يشبه في شكله الانفجار النووي تماماُ مع أنه ليس نووياً ، هذه النتيجة تأتي لانفجار كميات هائلة تقدر بعشرات الأطنان”
وتابع” لكنه بقوة قنبلة نووية تكتيكية، ولم أرَ مثله بحياتي العسكرية” وذلك بحسب تغريدة للإعلامي السوري فيصل القاسم.
وفي سياق متصل أفاد موقع بيروت الآن أن الانفجار ناتج عن مواد متفجرة من نوع c4 كانت مخزنة في المرفأ وحجمها 600 طن ، كانت ترسل إلى نظام الأسد لصناعة البراميل المتفجرة التي تنزل على رؤوس المعارضين للنظام.
وأثار الانفجار الذي وعد رئيس الحكومة اللبنانية المسؤولين عنه بعقوبة العديد من التساؤلات أبرزها من المتنفذ والمتحكم بالمرفأ ؟ وكل جمارك لبنان؟ في إشارة واضحة لتورط حزب الله الذي يفرض سيطرته على كل ما يدخل العاصمة اللبنانية عبر منافذها الحرية والجوية بشكل سري.
كما جاء في خطاب رئيس وزراء الكيان الصهيوني اليوم” ضربنا من يستهدفنا وعلى حزب الله أن يفهم الرسالة” وهذه إشارة واضحة أن محزن أسلحة في المرفأ استهدف من قبل الصواريخ الإسرائيلية.
وهذا يضع حسن نصر الله الأمين العام للحزب في موقف محرج أمام اللبنانيين الذين ينتظرون نتائج جلسة الحكومة اليوم الأربعاء لمعرفة ملابسات الحادثة التي شبهها مسؤولون بحادثة ناكزاكي اليابانية بعد إلقاء قنبلة نووية أمريكية عليها.