أجلت (المحكمة الدولية الخاصة بلبنان) النطقَ بالحكم في قضية اغتيال الحريري إلى 18 أغسطس/آب الجاري .
وكانت المحكمة قد حددت يوم غد الجمعة الموافق 6 آب، موعدَ النطق في القضية.
وجاء ذلك القرار، حسبما أكدت المحكمة، احترامًا لعدد الضحايا الكبير الذي خلفه تفجير بيروت الثلاثاء الماضي، الذين تجاوز عددهم 137 قتيلًا وإصابة نحو 4 آلاف آخرين.
ويوجه اللبنانيون أصابع الاتهام لمليشيات (حزب الله) اللبناني في اغتيال (رفيق الحريري)، وكان مراقبون قد ربطوا بين موعد تفجير بيروت وقرب النطق بالحكم، كما وجَّهوا اتهامات للمليشيا بافتعال التفجير كون العنبر رقم 12 في (مرفأ بيروت) الذي وقع فيه التفجير يخضع لسيطرة (حزب الله).
ويحاكم في القضية 4 رجال متهمين بتدبير التفجير، الذي أودى في 2005 بحياة رفيق الحريري و21 آخرين.
والمحكمة الخاصة بلبنان، محكمة دولية أسستها الأمم المتحدة ولبنان لمحاكمة المتهمين في التفجير، وفي حوادث قتل سياسية أخرى تمت في البلد في الفترة ذاتها تقريبًا، وسيكون الحكم الذي سيصدر بهذه القضية أول أحكامها منذ إنشائها في 2007.