في كل حدث يقع في لبنان يستغله وزير الخارجية اللبناني السابق (جبران باسيل) لإبراز أشكال عنصريته ضد اللاجئين السوريين والتحريض عليهم.
واستغل باسيل المأساة التي شهدتها بيروت قبل أيام، وزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم أمس إلى بيروت؛ للتحريض على مليوني لاجئ سوري في لبنان.
ونقلت قناة OTV اللبنانية تصريحات أدلى بها باسيل لماكرون قال فيها: “لا نغفل واقع وجود مليونيّ لاجئ ونازح على أرضنا نتيجة للحروب غير العادلة، هؤلاء الذين نرحب بهم بسخاء، قد يسلكون طريق الهروب نحوكم في حال تفتت لبنان.”
ويحاول (باسيل) بهذه الطريقة استغلال مخاوف الأوربيين من تدفق اللاجئين بشكل غير شرعي إلى بلادهم، وقد أثار سخط رواد مواقع التواصل الاجتماعي والعديد من اللبنانيين والإعلاميين.
واستغل (باسيل) مأساة الشعب السوري واللبناني كون السوريين قد فُجعوا بحادثة بيروت، كون ثلث القتلى الذين وقعوا من السوريين الذين هربوا من بطش الأسد ليلاقيهم بطش حزب الله وإيران وعنصرية باسيل.