اتهم مركز المصالحة الروسي في سورية الفصائل العسكرية في شمال سورية بأنها تحاول مهاجمة للقاعدة العسكرية الروسية (حميميم) بريف اللاذقية، إلا أن المركز لم يحدد نوع الهجوم وطبيعته.
وفي تصريحات أدلى بها المركز لوكالة (سبوتنيك) الروسية، فإن الفصائل العسكرية تستهدف مواقع لقوات الأسد بريف إدلب.
مشيرًا إلى أن روسيا تحتفظ بحق الرد على المسلحين في حال شكَّلت أنشطتهم خطرًا على المناطق القريبة من منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وتأتي الاتهامات الروسية هذه في سلسلة من المزاعم عبر سنوات الوجود الروسي في سورية، وفي كل مرة تزعم روسيا أن الفصائل العسكرية تستهدف قواعدها عبر طائرات مسيرة محلية الصنع تحمل قنابل صغيرة.
وجاء الاتهام الأخير بعد محاولة قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية المساندة لها من التقدم على محور الحدادة بريف اللاذقية الشمالي، إلا أنها فشلت بالتقدم على ذات المحور أربع مرات متتالية.
وكانت الفصائل العسكرية قد أعلنت يوم أمس عن قتل ضابط روسي أثناء الاشتباكات الدائرة على محور الحدادة، بالإضافة إلى تدمير دشمة عسكرية وإيقاع العشرات من العناصر بين قتيل وجريح.