روت (صحيفة التايمز) من خلال تقرير نشرته أمس الخميس، قصة (السفينة القاتلة) التي تسببت بانفجار ميناء بيروت، وأدت إلى مقتل أكثر من 154 شخصًا، وجرح 5000 آخرين.
وذكرت الصحيفة أن السفينة قدمت إلى (مرفأ بيروت) منذ ست سنوات كاملة، لشحنة متطايرة بلغت أكثر من 2000 طن من نترات الأمونيوم، وهي مادة قابلة للاحتراق تستخدم في صنع الأسمدة والقنابل، وقد كانت متجهة إلى (موزمبيق).
وتشهد السفينة المدعوة ( Rhosus ) نزاعًا ماليًا ودبلوماسيًا، دفع رجل الأعمال الروسي الذي استأجرها للتخلي عنها.
ونُقلت (نترات الأمونيوم) إلى مستودع على الرصيف في بيروت، وبقيت حتى أحدث التفجير يوم الثلاثاء الفائت.
وذكرت الصحيفة أن هنالك غضب شعبي لبناني جراء إهمال السلطات التي كانت على علم بالخطر الذي يمثله تخزين 2750 طنًا من (نترات الأمونيوم) في مستودع على أرصفة بيروت، لكنهم فشلوا في التصرف.
وقد ارتفع عدد ضحايا انفجار بيروت إلى 154، وهناك 20% من الجرحى البالغ عددهم زهاء 5000 احتاجوا إلى الاستشفاء، أما الحالات الحرجة فعددها 120 خصوصًا أن الزجاج المتطاير أدى إلى إصابات بليغة تحتاج إلى عمليات جراحية دقيقة.