نقلت وسائل إعلامية محلية اليوم الجمعة عن مصدر تركي قوله إنه من المتوقع أن تنطلق معركة إدلب خلال هذا الشهر.
وأكد المصدر أن قوات الأسد وروسيا ستبدأ عمليات عسكرية في ريف إدلب بين منتصف ونهاية آب الحالي لكن هذه المعركة ستكون مختلفة عن سابقاتها من المعارك.
وأشارت المصادر بحسب ما نقلت الأورينت إلى أن القوات التركية في إدلب ستلعب دورها الفعّال بهذه المعركة.
كما رجح قيادي في الجيش الوطني السوري رفض ذكر اسمه لأورينت أن المعركة قد تبدأ خلال 72 ساعة القادمة وذلك بحسب معلومات حصل عليها من الجانب التركي.
وستبدأ المعركة المتوقعة بحسب القيادي من محاور جبل الأكراد وسهل الغاب وجبل الزاوية في المرحلة الأولى مؤكداً جاهزية القوات التركية للمشاركة لصدّ هجـوم هذه القوات وربما التفكير بعدها بالهجـوم المعاكس.
وفي سياق متصل قالت مصادر إعلامية: “إن أربعة أرتال عسكرية للقوات التركية دخلت بشكل متتالٍ إلى عمق المناطق المحررة متضمنة مايقارب 35 آلية عسكرية من دبابات وراجمات صواريخ ومدافع وعربات مصفحة ومعدات هندسية وشاحنات محملة بمواد لوجستية..”
وقد وصل عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة (خفض التصعيد) خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط 2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 8575 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية.
يجدر التنويه إلى أن مركز المصالحة الروسي في سورية اتهم الفصائل العسكرية في شمال سورية بأنها تحاول مهاجمة للقاعدة العسكرية الروسية (حميميم) بريف اللاذقية، إلا أن المركز لم يحدد نوع الهجوم وطبيعته.
وفي تصريحات أدلى بها المركز لوكالة (سبوتنيك) الروسية، فإن الفصائل العسكرية تستهدف مواقع لقوات الأسد بريف إدلب.
مشيرًا إلى أن روسيا تحتفظ بحق الرد على المسلحين في حال شكَّلت أنشطتهم خطرًا على المناطق القريبة من منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وتأتي الاتهامات الروسية هذه في سلسلة من المزاعم عبر سنوات الوجود الروسي في سورية، وفي كل مرة تزعم روسيا أن الفصائل العسكرية تستهدف قواعدها عبر طائرات مسيرة محلية الصنع تحمل قنابل صغيرة.