رصدت وكالات ومراكز دراسات عالمية حالة غريبة للمرة الأولى منذ خمسين عامًا في سورية.
وأكد مركز (كيكي) المحلي المتخصص بالأحوال الاجتماعية أن “هناك انخفاضًا واضحًا بمعدل البطالة في سورية، وذلك بسبب انشغال أكثر من نصف الشعب بالترشح لرئاسة الجمهورية.”
وأشار المركز إلى أن الترشح أصبح “شغلة يلي ماله شغلة” وساعد سورية في الخروج من كارثة البطالة التي خيمت عليها لزمن طويل.
كما أشاد المركز بدور الترشح للرئاسة في سورية في دعم الحالة النفسية عن بعض المرضى النفسيين الذين ترشحوا للرئاسة، في حين ساهم باستفحال حالة المرض عند البعض الآخر.
وختم المركز تقريره بالتفاؤل أنه في نهاية العام الحالي سيتعافى جميع المرضى النفسيين، وسيجد العاطلون عن العمل فرصة عمل وكل ذلك عن طريق الترشح لرئاسة الجمهورية السورية.