تحدثت تقارير إعلامية نقلاً عن مصادر عسكرية أن معركة إدلب ستنطلق خلال ٧٢ ساعة القادمة إلا أن الوقت المحدد قد انتهى ولم تُشاهَد أي تحركات على الأرض من قبل فصائل الثوار أو قوات الأسد.
وبحسب ما قال مصدر عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير لصحيفة حبر فإن المعركة التي تستعد لها فصائل الثوار ليست محددة بوقت ولا أحد يعلم متى تقع، وكل ما أشيع في الفترة الأخيرة ما هو إلا تصريحات لا يعلم مصدرها ولا مدى صحتها.
بدوره أكد المصدر أن فصائل الثوار عملت على التجهيز تحسباً لشن قوات الأسد أي عملية عسكرية باتجاه المناطق المحررة، لافتاً إلى أن الفصائل العسكرية عملت على تشكيل غرفة عمليات موحدة تتمتع بتنسيق عسكري عال بين كل المكونات العسكرية في المناطق المحررة.
وأشار المصدر إلى أن التجهيزات هذه تختلف عن سابقاتها من المعارك فمدى التنسيق كبير حتى مع الجانب التركي، بالإضافة إلى استغلال الأشهر الماضية بإعداد المقاتلين وتجهيزهم ضمن معسكرات تدريبية مكثفة للحصول على مقاتلين مدربين بهدف خوض معارك.
واعتبر المصدر أن هذه المعركة لن تكون كمعارك الصد إنما الهدف منها تحرير الأراضي التي سيطرت عليها قوات الأسد المدعومة بالاحتلالين الروسي والإيراني.
وقد نوه إلى أن العمل على كافة محاور الجبهات على أتم الاستعداد لأي محاولة من قبل العدو لخرق المناطق المحررة، وأكد أن الفصائل العسكرية ترد على كل خرق تقوم به قوات الأسد وذلك من خلال استهداف تجمعات قواتهم وتحقيق إصابات.