سجلت مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي الإصابة الأولى بفايروس كورونا المستجد لشخص دخل من مناطق سيطرة النظام السوري عبر معابر التهريب.
من جانبه استنكر فريق منسقي الاستجابة استمرار عمليات التهريب من مناطق سيطرة النظام إلى مناطق شمال سورية عبر معابر التهريب، وحمّل الجهات المسيطرة على المنطقة مسؤولية ارتفاع أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا COVID-19.
وارتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة إلى 46 إصابة شفي منها 31 حالة في حين ما تزال هناك 15 حالة نشطة متوزعة.
وتوزعت الإصابات بين مدن وبلدات إعزاز والباب والراعي وعفرين ودارة عزة وأخترين باب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وتفتناز وسرمين وإدلب، بالإضافة لمخيم باب السلامة.
وأعلن فريق تنسيق الدعم عن شفاء جميع الحالات المسجلة في مدينة الباب شرق حلب والبالغ عددها 8 حالات.
يذكر أن مدينة سرمين في ريف إدلب شهدت دخول امرأة مسنة مصابة بفايروس كورونا من مناطق النظام عبر معابر التهريب أيضاً.