في لعبة عرفها السوريين لعقود، نقل نظام الأسد عقود السوق الحرة من (رامي مخلوف) إلى أخيه (إيهاب مخلوف) بالاشتراك مع رجل اعمال كويتي اشتهر بمولاته لنظام الأسد.
حيث أكدت مصادر مطلعة أن وزارة الخارجية تبلغت بأكثر من عشر عروض لاستثمار الأسواق الحرة، لكن منحتها لإيهاب مخلوف وشريكه الكويتي.
القرار ليس مستغربًا، وهو جائزة (لإيهاب) الذي تخلى عن شقيقه (رامي) في أوج محنته وأعلن استقالته من مجلس إدارة شركة سيريتل، مؤكدًا على صفحته فيس بوك، أن كل شركات الدنيا لن تغير ولائه لبشار الأسد.
اقرأ أيضاً بشار الأسد يحضر لتغيرات جذرية بالتزامن مع انعقاد الدستورية
وبهذا يكون نظام الأسد وجه الضربة القاضية (لرامي مخلوف) باستبداله بشخصية اعتبارية جديدة تدير الاقتصاد السوري الداعم لنظام الأسد بعد التمرد الكبير من قبله.
ويرى محللون أن خطوة الأسد هذه تهدف لردم الصدع بين العائلتين والحفاظ على قاعدة شعبية حاول رامي مخلوف استمالتها لإضعاف رأس النظام.