وجهت نقابة المحامين الأحرار رسالة إلى المبعوث الدولي (غير بيدرسون) بالتزامن مع انعقاد اللجنة الدستورية اليوم الإثنين .
وجاء في الرسالة التي نشرتها النقابة ليلة أمس على صفحتها فيس بوك: ” نحن في سباق مع الزمن لإنقاذ أرواح عشرات آلاف المعتقلين والمغيبين في سجون النظام.”
وأضافت :” ماتزال مباحثات آستانة وجنيف تتجاهل قضية المعتقلين والمغيبين في سجون الأسد، وتخضعها لتجاذبات ومساومات سياسية ومصالح دولية، ولم تسفر حتى الآن عن إطلاق سراح معتقلٍ سوريٍ واحدٍ من معتقلات النظام، بل ربطت هذه الاجتماعات المسار الإنساني لقضية المعتقلين بالمسار العسكري والسياسي المرتهن بيد روسا وإيران.”
وعدَّت النقابة أن “عمل مجموعة دول آستانة بهذه الطريقة، يشكل جريمة بحق الشعب السوري وشهادة زور للتغطية على جرائم عصابات بشار التي ترقى إلى جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية لم نشهد لها مثيلاً منذ أيام النازية.”
كما نوهت النقابة إلى تعمد النظام نشر وباء كورونا في مناطق سيطرته لقتل أكبر عدد ممكن من أفراد الشعب السوري، ومن ضمنهم المعتقلين في سجونه للتغطية على جرائمه المرتكبة بحقهم خلال سنوات الاعتقال.
وتنعقد اليوم أولى جلسات اللجنة الدستورية في جولة ثالثة بعد تعمد وفد النظام المشارك في الجولات السابقة تغيير مسار المفاوضات، عبر فرض شروط مسبقة على وفد المعارضة للبدء بمناقشة الدستور السوري الجديد.