كشفت مصادر إعلامية عن اندلاع اشتباك بالأسلحة النارية بين مرافقي مسؤولين في نظام الأسد ليلة أمس الإثنين في أحد الملاهي الليلية في مدينة حلب.
وبحسب موقع القدس العربي فإن الاشتباكات وقعت بين مسؤولين رفيعي المستوى في نظام الأسد وذلك داخل ملهى “الحصان الجامح” الواقع بشارع القوتلي في حلب.
ووقعت الاشتباكات بعد أن قام أحد الضباط في فرع المخابرات الجوية بتوجيه عدد من الشتائم إلى أحد المسؤولين في القيادة القطرية إثر التقاطه صورا مع إحدى الراقصات في الملهى.
وعلى إثرها تحولت المشادات الكلامية إلى اشتباك بالأسلحة خلف خمسة أشخاص بين قتيل وجريح من مرافقة الطرفين، بالإضافة إلى حدوث أضرار كبيرة في الملهى.
وذكر المصدر أن المدعو نوار سلطان هو من وجه الشتائم إلى عضو القيادة القطرية لحزب البعث، فرع حلب، المدعو رياض أبو المجد.
وقد أدى الاشتباك بالأسلحة إلى مقتل ٣ من مرافقة الطرفين المسؤولين وإصابة آخرين بجروح.
وأشارت المصادر إلى أن الطرفين شهدا خلافات قديمة تجددت الأمس بحجة التقاط الصور مع راقصة، ما أدى لإشعال فتيل الخلاف من جديد بينهما.
يذكر أن مسؤولي الأسد يهيمنون بشكل سلطوي على الحياة المدنية في مناطق سيطرة نظام الأسد، ويؤدون إلى إحداث ضرر كبير بسبب فسادهم وتسلطهم، في حين أن نظام الأسد يقف متفرجاً على ما يفعله شبيحته ومسؤوليه.