ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور كفوف عمال سوريين وغيرهم ممَّن يقاسون مرارة العمل وشدته في كل مكان.
القصة بدأت من شاب سوري شارك صورة لكفيه اللتين تشققتا من العمل على إحدى المجموعات! ليأتيه الرد بصور مماثلة تظهر ما يعانيه العمال في تركيا.
ويتابع صاحب المنشور، متحدثًا عن مئات آلاف السوريين: “هؤلاء لا يختلف لديهم اليوم أو غدًا، كله عمل شاق، وهم يحتاجون رعاية وعناية، وبدلاً عن ذلك يأتي من يحسدهم على هذا الشقاء ويطالبهم بالرحيل؛ لأنهم اكتسحوا سوق العمل! “
وشارك الصور العديد من السوريين متذكرين أصدقاءهم وأحباءهم في مدن الشمال السوري وتركيا ولبنان، وغيرها من الأماكن التي اضطر فيها اللاجئ السوري للعمل بأي مهنة وتعرضه للاستغلال من أصحاب الشركات والمعامل في دول اللجوء.