توقفت اجتماعات الجلسة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية ظهر اليوم الإثنين بعد مرور ساعات على انطلاقها في مدينة جنيف السويسرية.
وبحسب مانقلته مصادر إعلامية، فإن الجولة توقفت بشكل طارئ بعد اكتشاف إصابات بفيروس كورونا بين أعضاء اللجنة الدستورية المشتركة.
وأضافت المصادر أنه تم اكتشاف ثلاثة إصابات بالفيروس بين أعضاء وفد نظام الأسد الذين قدموا يوم أمس من دمشق إلى جنيف لحضور الاجتماعات المتعلقة باللجنة الدستورية التي انطلقت صباح اليوم.
وكانت انطلقت الجولة الثالثة للجنة الدستورية صباح اليوم الإثنين وسط توقعات بأنها لن تحرز شيئًا ملموسًا وخصوصًا بعد إصرار نظام الأسد على إعاقة عمل اللجنة الدستورية.
وقد بدأ وفد نظام الأسد الجلسة بمحاولة استفزازية من خلال تسمية نفسه “الوفد الوطني” وأنه لا يمثل حكومة النظام ولا علاقة له بها.
من جانبه طلب الرئيس المشترك من جانب المعارضة (هادي البحرة) التزام وفد النظام بالتسميات المتفق عليها عند تأسيس اللجنة الدستورية، وبالاتفاق مع الأمم المتحدة.
وقد أثارت حادثة اكتشاف مصابين بفيروس كورونا بين أعضاء وفد النظام جدلاً على مواقع التواصل، وسخرية بين السوريين، معلقين على أن الأسد لم يكتفِ بتفشي الفيروس في مناطق سيطرته، بل يريد تصديرها إلى باقي أنحاء العالم، وأن النظام غير مكترث لأي وقاية طبية، ولم يقوم بأي إجراءات فحوص طبية لوفده قبل مشاركته باجتماع اللجنة الدستورية.