استمرت قوات الأسد والقوات الروسية بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، وكثفت من قصفها المناطق المحررة.
حيث شن الطيران الحربي الروسي مساء أمس الأحد غارات جوية بواسطة صواريخ انفجرت في السماء بريف إدلب الشمالي الغربي.
ونقل مراسلنا بريف إدلب، أن الطيران الروسي نفذ عدة غارات جوية على منطقة (تل الدوير) بالقرب من قرية (شيخ بحر) شمال غرب إدلب.
وأضاف مراسلنا أن الطيران الروسي شن الغارات بصواريخ انفجرت بالسماء دون معرفة نوعها، ولم توقع أي إصابات في صفوف المدنيين.
يذكر أن الطيران الروسي شن غارات مشابهة مشابهة في ريفي إدلب الجنوبي، وحماة الغربي، ومناطق ريف حلب الغربي، ويتوقع البعض أن الهدف من تلك الغارات هو التدريب على سلاح الجو – جو.
وكان الطيران الروسي قد استهدف قبل أيام منطقة (الشيخ بحر) بعدة غارات جوية، وقد أدت حينها إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين نتيجة استهدافه أطراف أحد المخيمات شمال إدلب.
وفي سياق منفصل، وقعت ليل أمس اشتباكات بين قوات الأسد وفصائل الثوار على محور (تقاد) بريف حلب الغربي، بعد محاولة تسلل لقوات الأسد على المحور.
وقصفت قوات الأسد في الليلة ذاتها كل من قرى (كفر عمة، وكفر تعال، ومكليبس، وتديل) في الريف حلب الغربي أيضًا، دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
وتمكنت فصائل الثوار من قنص عنصرين تابعين لقوات الأسد على محور قرية (الترنبة) بالقرب من مدينة (سراقب) شرق إدلب.