يعاني (خالد مصطيف) من مهجري ريف إدلب حياة صعبة أكثر من النزوح ذاته بعد أن هجرتهم آلة القصف الأسدية.
خالد تحدث في تقارير مصورة عن حاجة طفله (محمد) البالغ من العمر 14 شهرًا لأربعة أطراف صناعية لمنح صغيره، الذي وُلد بدونها، القدرةَ على الحركة واللعب.
ووجه الأب استغاثة غير مباشرة قائلاً في تقرير للأناضول: “أجد صعوبة في مادية في تأمين احتياجاته من حليب وحفاضات، والأهم أدوية.”،لأن حالته تجعله عرضة للإصابات والأمراض بسبب السكن بخيمة لا تقي حرًا ولا برًا.
ومع ذلك يستمر الطفل ( محمد) بزرع البسمة والضحكات على وجه والده، الذي يبذل قصارى جهده لتأمين كل ما يحتاجه ابنه في خيمة مشتركة مع الأقارب.