تبنَّت مجموعة تطلق على نفسها (سرية أنصار أبي بكر)، يوم أمس الإثنين العمليةَ التي استهدفت نقطة القوات التركية في قرية (سلة الزهور) بريف إدلب الغربي قبل أيام، والتي أدت إلى مقتل وإصابة جنود أتراك.
ونشرت السرية بيانًا لها أكدت فيه أن أحد مقاتليها ويدعى (أبو سليمان الأنصاري) هو من نفذ العملية، نافيةً حصول اشتباك مع القوات التركية.
وأطلق الفصيل اسم (عملية عاشوراء) على عملية استهداف القوات التركية في (سلة الزهور)، وحذَّر في بيانه من الاقتراب من النقاط العسكرية التركية.
وبحسب مصادر، فإن المجموعة التي تطلق على نفسها سرية (أنصار أبي بكر) هم مجموعة كانت تعمل ضمن صفوف تنظيم (حراس الدين) التابع للقاعدة، وانشقت عنه لتشكل السرية الجديدة.
يذكر أن الفصيل المذكور هو ثاني جهة تقوم بإعلان عدائها للقوات التركية واستهدافها، وذلك بعد ما يعرف بكتائب (خطاب الشيشاني) التي تبنت عدة استهدافات للقوات التركية والروسية على طريق m4.
وكانت السرية قد استهدفت القوات التركية في قرية (سلة الزهور) مساء يوم الجمعة الماضي، وذلك عن طريق سيارة مفخخة، وتمكنت القوات التركية من تفجيرها قبل وصولها إلى النقطة التركية.
وفي السياق ذاته، أعلنت يوم أمس الإثنين وزارة الدفاع الروسية إجراءها مناورات عسكرية مشتركة بين القوات التركية والروسية، وذلك بهدف التصدي للجماعات المسلحة التي ترفض المصالحات، بحسب الدفاع الروسية.
وقد جرت التدريبات في قرية (الترنبة) بالقرب من مدينة سراقب شرق إدلب، وتدرَّبت فيها القوات المشاركة على التصدي للاستهدافات وسحب الآليات المضروبة، بالإضافة إلى إجراء الإسعافات للمصابين أثناء الاستهداف.