تحدث باحث وخبير بالشأن السوري حول اتفاق وقف إطلاق النار المُوقَّع بين تركيا وروسيا في آذار الفائت، وحول إمكانية تراجع قوات الأسد عن المنطقة التي سيطرت عليها في ريف إدلب.
وقال الباحث السوري (فراس فحَّام) في منشور له على حسابه في فيسبوك: “كثيرًا ما يتم التلاعب بمشاعر المهجرين من مناطقهم في إدلب من خلال الحديث عن انسحاب النظام”.
وأضاف (الفحَّام) أنه “في الصراعات هناك قاعدة تقول: ما يؤخذ بالقوة لا يعود بالتفاوض”.
وتوقَّع الباحث أن تصل كل من (روسيا، وتركيا) لحل وسط وهو تأسيس جهاز شرطة محايد يشرف على منطقة منزوعة السلاح، منوهًا أنه لا مؤشرات على هذا الفعل حاليًا.
ولفت في منشوره إلى استقبال روسيا لوفد (قسد) مؤخرًا، وعدَّه دليلاً واضحًا على ما يجري بين موسكو و تركيا، بشأن المفاوضات وإدلب.
وقد عدَّ أيضًا أن تفاهم وقف إطلاق النار في آذار الماضي جاء لمنع التصادم ومحاولة منح فرصة للدبلوماسية، ولم يكن خطة متكاملة.
وكان (فحام) في وقت سابق قال في منشور آخر حول اللقاء الذي جمع بين أعضاء من الخارجية التركية ونظرائهم الروس في موسكو: “انتهت جولة مباحثات تركية – روسية حول ملفات المنطقة”.
وأوضح (فحام) أن هناك عدة نقاط خلافية ما تزال مستمرة بين تركيا وروسيا منها “رغبة روسيا بالانفراد في تشغيل طريق M5 حلب دمشق”.
وأضاف أن “تركيا ترفض تشغيل طريق M4 حلب اللاذقية في ظل الوضع الراهن، وذلك بسبب الخلافات مع الروس.” كما أشار إلى وجود خلاف حول مصير (سرت، والجفرة) الليبيتين.