أُعلن اليوم بشكل رسمي وضع حجر الأساس لكنيسة (آيا صوفيا) على الأراضي السورية، وذلك بعد أسابيع من طرح فكرة بنائها.
وبحسب فيديو متداول، فإن المكان هو في منطقة السقيلبية بريف حماة، حيث تم وضع حجر الأساس بحضور رسمي من قوات النظام السوري، وومثلين عن مجلس (الدوما) الروسي داعم فكرة المشروع ومطران مطرانية حماة للروم الأرثوذكس.
كما ظهر في منطقة الاحتفال لوحة كبيرة ضمت صور بشار الأسد وفلاديمير بوتين ورئيس الكنيسة الروسية، في دليل على دعم تام لحكومة الأسد حتى على مستوى الكنيسة.
وعلى الرغم من تصريحات المطران بأن تسمية (آيا صوفيا) لا تعني مكانًا ولا زمانًا، إنما حالة وعنوان عابرة للزمان، وذلك بعد صلاة أداها الحضور باللغتين العربية والروسية.
إلا أن مراقبين يرون أن النظام السوري تعمد إعلان المشروع والعمل به بعد أسابيع من إعادة (متحف أيا صوفيا) في إسطنبول إلى مسجد، رسالة إلى أردوغان بأن حكومة النظام مستعدة لفعل أي شيء لتأليب الرأي العالمي ضده ولصالحها، حتى لو استخدم الأسد الدين مطية لضمان بقائه في السلطة.
خاصة بعد انتشار صورة لأبرز قيادات الدفاع الوطني الشبيح (نابل العبد الله) يطأ العلم التركي برفقة عناصر يحملون العلمين علم النظام السوري والروسي.