يستمر فيروس كورونا المستجد بالانتشار في مدينة الباب بريف حلب الشرقي بشكل كبير، حيث تسجل مدينة الباب يوميًا عددًا من الإصابات كان أعلاها يوم أمس السبت، حيث سجلت ثماني إصابات جديدة.
وقد حذر فريق (منسقو استجابة سورية) من سوء الأوضاع الإنسانية في المدينة مرات عديدة، وقد أصدر الفريق صباح اليوم بيانًا جديدًا حول الأوضاع في المدينة.
وقال الفريق في بيانه: “حتى الآن لم نشهد أي تحرك جدي أو فعلي من قبل المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في المنطقة، تجاه الأهالي القاطنين في المدينة والسلطات الصحية في المدينة، للتحرك لفرض إجراءات الحجر الصحي ضمن المدينة.”
وقد أطلق الفريق مناشدة عاجلة لمساعدة أكثر من 165000 مدني في مدينة الباب، للبدء بتطبيق الحجر الصحي والتغلب بشكل فوري على الآثار الاقتصادية السلبية نتيجة تطبيق الحجر.
ووجه الفريق مناشدة لكافة المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في المنطقة، لتقديم المساعدات الفورية للمراكز الصحية ضمن مدينة الباب، والعمل على تأسيس مراكز عزل للمصابين بشكل كامل.
وبحسب الفريق، فإن من المهم أن تدعم المنظمات بشكل عاجل المدنيين في المدينة، لافتًا إلى أنه حتى الآن لم تظهر الآثار السلبية لانتشار الفيروس في المدينة، مؤكدًا أن استمرار تسجيل إصابات بشكل يومي سيؤدي إلى تحويل المدينة إلى مركز انتشار للفيروس يصعب السيطرة عليها.
وقد بلغت الإصابات بفيروس كورونا في المناطق المحررة، بحسب شبكة الإنذار المبكر والاستجابة، 112 إصابة، في حين بلغت حالات الشفاء 70 حالة.