شهدت مدينة (جرمانا) مساء أمس السبت، احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية.
وقالت مصادر إعلامية موالية: إن العشرات من المواطنين اعتصموا في ساحة (الخضر).
وأضافت المصادر أن المعتصمين عملوا على قطع الطريق الواصل إلى الساحة .
وصرح أحد المشاركين لشبكة (السويداء 24) أن “المظاهرة جاءت ردًا على أزمة المياه وانقطاع الكهرباء المستمر التي أدت إلى تعطل أحد أفران الخبز بشكل متكرر.
وقال أيضًا: “إننا حاولنا أن نتفائل خيرًا بتشكيل الحكومة الجديدة، لكن يبدو أن المشكلة لا تتوقف على تبديل حكومة، الأوضاع تزداد سوءًا يومًا بعد يوم”.
وأضاف أن “نظام التقنين الكهربائي تزايد في المدينة بعد تشكيل الحكومة الجديدة، حيث وصل حد 4 ساعات قطع مقابل ساعتين كهرباء ينقطع خلالها التيار عشوائيًا أكثر من 10 مرات، والحرارة زادت عن 40 درجة مئوية، والمدينة تختنق” .
وبقي الاعتصام قرابة الساعة، حيث قدم بعض المسؤولين من المجلس المحلي (لجرمانا) والتابع لحكومة الأسد، حيث وعدوا المتظاهرين بتحسين أوضاعهم المعيشية والتجاوب مع مطالبهم بتحسين واقع المدينة الخدمي.
وتشهد المناطق التابعة لنظام الأسد تدهورًا كبيرًا في الأوضاع المعيشية والخدمية، ولاسيما مع تفشي وباء كورونا، وعودة أزمة الوقود إلى الواجهة.