علقت (خديجة جنكيز) خطيبة الصحفي السعودي (جمال خاشقجي) يوم أمس الثلاثاء حول الأحكام التي أطلقتها السلطات السعودية بحق المتهمين بقتل (خاشقجي) في القنصلية السعودية بإسطنبول.
وأوضحت (جنكيز) لموقع (عربي21) أن “القرار الذي صدر من السلطات القضائية السعودية ليس له قبول، ولا صحة له، ولا يمكن لأحد أن يصدق ويرضى بهذا القرار.”
وأشارت (جنكيز) إلى أنها ما زالت تبحث عن إجابة بشأن مصير جثة خطيبها (جمال)، ومن أمر بقتله؟ ولماذا قتل؟ وعلى أي أساس تم قتله؟
وتساءلت (خديجة) حول ما إذا كانت السلطات والقضاء السعودي تصدق أن المجتمع الدولي سيقوم بإغلاق هذا الملف بهذا القرار الذي أصدرته مؤخرًا، لافتة إلى أن الجميع سيبقى يبحث عن حق جمال خاشقجي.
وكانت السلطات السعودية قد تراجعت عن حكمها بالإعدام الذي أصدرته بحق المتورطين بقضية قتل خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول.
وقد أصدرت النيابة العامة السعودية أحكامًا بالسجن على ثمانية متورطين تتراوح بين سبعة إلى عشرين عامًا، ومجمل السنوات يبلغ 124 عامًا على المتهمين.
وكان القضاء السعودي قد أصدر في شهر ديسمبر عام 2019 أحكامًا بإعدام خمسة متهمين في القضية ذاتها، منهم مقربون من ولي العهد (محمد بن سلمان) أخلي سبيلهم لاحقًا.
وأكدت النيابة العامة السعودية أن تلك الأحكام نهائية وواجبة التنفيذ، وان التراجع عن حكم الاعدام جاء عقب إعلان أبناء (خاشقجي) العفو عن قتلة والدهم.