جرت تنسيقات مابين قيادة الجيش الوطني والجيش التركي، بشأن إرسال تعزيزات إلى محاور القتال في إدلب؛ منعًا لأي تقدم يمكن أن تحدثه ميلشيات الأسد.
حيث أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الرائد (يوسف حمود) لزمان الوصل أن “قيادة الجيش أرسلت تعزيزات مشتركة مع الجيش التركي إلى جبهات القتال في ريف إدلب ” .
وشملت التعزيزات، حسبما أكد الرائد حمود، عناصر وضباطًا وقادة مع جميع الطواقم، إضافة إلى الألوية العاملة في الجيش الوطني، وهي: (الفيلق الأول، والثاني، والثالث) .
وبيَّن الرائد (حمود) أن التنسيق لإرسال تلك التعزيزات جرى بالتنسيق مع ضباط وجنرالات في الجيش التركي، وقادة الجبهة الوطنية العاملة في إدلب.
وتوزعت التعزيزات على كافة محاور القتال من منطقة (جبل الزاوية) جنوب إدلب، وحتى جبلي (الأكراد، والتركمان) شرق اللاذقية، بهدف منع أي تقدم لقوات النظام والميليشيات المساندة لها.
وقال مضيفًا: “معظم القوات التي تم إرسالها إلى محاور القتال سواء كانت من (الجيش الوطني) العامل في منطقة ريف حلب الشمالي، أو من (الجبهة الوطنية) العاملة في إدلب قد تلقوا تدريبات عسكرية مكثفة ومتنوعة على أيدي ضباط أتراك، وقادة وضباط عسكريين مختصين ضمن صفوف الجيش والجبهة ” .
وتابع: “هجوم قوات النظام أمر غير مستبعد كآخر ورقة في الحل العسكري لروسيا باجتياح المنطقة قبل تطور الملف الدولي، بدعمه جوًا وبرًا، لكن الموقف لن يكون بالنسبة إلينا كسابقه، ولن تنهار المنطقة كالانهيارات الماضية. “
وأكد الرائد (حمود) في ختام لقائه أن” قواتهم أجمع مستعدة نفسيًا وعسكريًا لصد أي هجوم من قبل مليشيات الأسد والقوات الروسية المساندة له، وأنهم تعلموا الدروس من الانهيارات السابقة التي كانت بمجملها نفسية قبل أن تكون عسكرية لعدم الثقة ما بين المدنيين والعسكريين في الفترة الأخيرة، وهم الآن أحرزوا التنسيق والانسجام والتدريبات العسكرية المتطورة وعلى كافة المجالات سواءً العسكرية أو السياسية. “