تحدث أحد أعضاء مجلس التصفيق عما حدث مع بشار الأسد في بداية كلمته حيث أصيب بوعكة صحية أدت إلى تأجيل الكلمة.
ونقل موقع صحيفة جسر عن العضو الذي ينحدر من دير الزور قوله عن بشار: الرجال باين مثل اللي أخذ حبة زولام أو حبة تبقّير وانتهى مفعولها”، والزولام هو دواء مضاد للقلق والخوف، بينما “حب التبقير”، هو دواء نفسي يمنع الشعور بالألم والخوف.
وأضاف أنه لاحظ كما الجميع اضطرابات لا إرادية في حركة بشار الأسد منذ دخوله إلى القاعة بينما كان في البداية يبدو مفرط النشاط شديد الابتهاج والتفاؤل، وبدأ خطابه بحديث منطلق وبدون النظر إلى النص المكتوب لكنه تحول وبسرعة إلى الهمود، وبدأ يتكئ بكلتا يديه على المنبر الموضوع أمامه، وراح يقرأ من الورقة مع تأرجح جسده، وتقطع صوته، واستبدال أحرف بأخرى، وبدأ ما يشبه جفاف الحلق، ثم بدأت يده اليمنى بالتحرك سريعاً إلى الرأس، وازدادت وتيرة شربه للماء.
وتابع أن بشار الأسد في تلك اللحظات بدأ فمه يختلج بطريقة تذكر بمصابي الصرع، بعدها اختفى لنحو نصف ساعة، وليس لبضع دقائق، كما أذيع.
كما أن أمن القصر أخبرهم بعدها أن عليهم المرور أمامه، والسلام عليه، بأسرع ما يمكن، ثم جاء ضابط في القصر يرتدي ثياباً مدنية، ويبدو فيما فوق الخمسين من العمر وطلبوا منهم عدم الحديث لأي وسيلة عما حدث.