تشهد محافظة إدلب حالة ثانية لطفل بدون أطراف بعد الطفل (محمد مصيطف) الذي تم إدخاله إلى تركيا لتركيب أطراف اصطناعية.
وحسبما نقلت (وكالة آرام)، فإن الطفل (أسيف ) ذي الثلاث سنوات لايستطيع الحركة، وهو بحاجة ماسة للدخول إلى تركيا لتركيب أطراف اصطناعية تعنيه على الحركة وقضاء حوائجه.
وقال والده (محمد خالد العبلو ): إنه مهجر من قرية(عطشان) شمال حماة، ويسكن في مخيم (عطشان) بأطمة بريف إدلب الشمالي، وعنده تسعة أولاد.، ويعاني ظروفًا مادية صعبة لا تسمح له بمعالجة ابنه.
وأضاف أنه يأمل أن يحصل على مساعدة سواء من أشخاص أو منظمات؛ من أجل إدخال ابنه إلى تركيا وتركيب أطراف اصطناعية، حيث إنه حرم من أبسط حقوقه، وحرم من اللعب مع من هم في سنه.
من جانب آخر أكد مدير المخيم أن “حالة الطفل (أسيف) حرجة للغاية، ونحن الآن عاجزون عن تقديم المساعدة، ولاسيما بعدما فشلت جميع محاولاتنا بالحصول على متبني لحالته، حيث يعاني من تشوه خلقي يستوجب عملية”.
وأضاف أن “حالة اسيف مؤلمة لوالديه اللذين يعانيان من ظروف مادية قاسية ومؤلمة، وسط عجزنا لكثرة الحالات المشابهة في ظل ظروف الحرب ونقص الإمكانات المادية والطبية”.
وجدير بالذكر أن الطفل (محمد مصيطف ) ذي الحالة المشابهة، تم إدخاله إلى تركيا بعد مناشدات عديدة لتركيب أطراف اصطناعية له، وحظيت به وسائل الإعلام التركية، كما حظي بزيارة زوجة الرئيس التركي (أردوغان) التي تكفلت بعلاجه .