يصادف اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر اليوم الدولي للديمقراطية، حيث أصدرت فيه السفارة الأمريكية بدمشق بيانا أكد على حق الشعب السوري بالحصول على الديمقراطية والحرية.
وأشار بيان السفارة الذي صدر تزامنا مع اليوم الدولي للديمقراطية، إلى حق السوريين بالحصول على انتخابات حرة ونزيهة بالإضافة إلى تمتعهم بالصحافة الحرة وحقوق الإنسان الأساسية، التي هي من متطلبات الشعوب.
كما ذكرت السفارة في بيانها قيام نظام الأسد بتزوير الانتخابات البرلمانية “مجلس الشعب” والتي أقيمت في شهر تموز الفائت، ولفتت السفارة إلى أن النظام لم يقم بانتخابات نزيهة وفق قرار مجلس الأمن 2245، الذي قام من خلاله بمنع الملايين من السوريين من التصويت وذلك بسبب تهجيرهم ونزوحهم.
ونوهت إلى أن نظام الأسد استغل انتشار كورونا وذلك من أجل تقييد حرية السوريين، وقد قام نظام الأسد بتخويف الأطباء والصحفيين السوريين الذين يسعون إلى إيجاد النطاق الحقيقي بالأزمة.
كما تطرق بيان السفارة الأمريكية إلى اختفاء الآلاف من السوريين على يد نظام الأسد، مشيرة إلى أن هجمات النظام الوحشية على الديمقراطية قد طالت، وطالبت النظام بالسماح للشعب السوري بالتعبير عن رأيه.
يذكر أن السفارة الأمريكية كانت قد نشرت عدة بيانات تدين الأسد، ونشطت خلال فترة تطبيق قانون العقوبات الأمريكية حيث نشرت عدة معلومات عنه وعن الذين تستهدفهم العقوبات الأمريكية.