كشفت مصادر إعلامية عن إجراء مباحثات سرية بين كل من نظام الأسد و عبد الفتاح السيسي) الرئيس المصري، وذلك من أجل مواجهة تركيا.
ووفق مانشر موقع (الخليج الجديد) اليوم الخميس، نقلًا عن مصادره الدبلوماسية، فإن وفدًا تابعًا لنظام الأسد بينه مسؤولون دبلوماسيون، قد أجرى مباحثات في العاصمة المصرية القاهرة مع مسؤولين مصريين، بحثا خلالها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقد تمت المباحثات بسرية تامة، وجرت في مقر وزارة الخارجية المصرية، واحتوت الحديث تطورات الملف السوري، بالإضافة إلى سبل مواجهة تدخل تركيا في سورية.
وبحسب المصادر، فإنه تم مناقشة رفع التجميد عن عضوية سورية في الجامعة العربية، حيث تم بحث الجهود التي يمكن من خلالها إعادة سورية إلى مقعدها في الجامعة العربية.
ووفق المصادر، فإن مصر كانت قد قدمت دعمًا لوجستيًا لنظام الأسد، حيث أرسلت له مساعدات طبية ضمت أكثر من ثلاثة ملايين كمامة و 40 جهاز تنفس صناعي والعديد من المستلزمات الدوائية، وذلك في أطر مواجهة فيروس كورونا.
وقد تحدثت عدة تقارير ومصادر عن أن نظام السيسي قد أرسل في وقت سابق دعمًا عسكريًا لنظام الأسد يضم أسلحة وذخائر.
في حين أرسلت مصر مؤخرًا عددًا من جنودها للقتال جانب نظام الأسد، وقد وصل جنودها إلى جبهات إدلب بحسب عدة مصادر.